إيهود باراك .. مجرم حرب بامتياز . |
إيهود باراك .. مجرم حرب بامتياز .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشتهر إيهود باراك باحترافه الاغتيال و القتل، شارك في حربي 1967 و 1973، و فرض الحصار و الحرب على غزة، و يعتبر باراك أكثر القادة العسكريين الصهاينة حصولا على الأوسمة و النياشين لبراعته في الإجرام.
المولد و النشأة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد إيهود باراك في مستوطنة مشمار حاشارون بفلسطين عام 1942 لأسرة عاشت في أوروبا الشرقية و هاجرت إلى فلسطين قبل قيام دولة الكيان الاسرائيلى، و كان يسمى إيهود بروج قبل أن يستعمل الاسم العبري باراك الذي يعني "البرق".
ميول عسكرية مبكرة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت ميول باراك العسكرية مبكرا، فقد تطوع و هو في السادسة عشرة من عمره للعمل في جوالة كتيبة الشبيبة العسكرية، كما شارك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، و كانت التوقعات تشير إلى أنه سيلتحق بكلية عسكرية إلا أنه فضل تأخير ذلك لحين فراغه من دراسة الفيزياء و الرياضة اللتين أحب أن يتخصص فيهما، فالتحق بالجامعة العبرية في القدس و حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراساته العليا فحصل على الماجستير في النظم الهندسية الاقتصادية من جامعة ستانفورد.
باراك و احتراف الاغتيال :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- بعد التحاقه بالجيش الإسرائيلي عام 1959، شارك باراك في حربي 1967 و 1973، لكنه اشتهر بعمليات الاغتيال و القتل، حيث اعترف بأنه أصدر أوامره للجنود بإطلاق النار على الأسرى المصريين في حرب 1967 للتخلص منهم.
- و زادت شهرته داخل الجيش أوائل السبعينيات من القرن الماضي من خلال العديد من العمليات التي قامت بها قوة من الكوماندوز برئاسته تسمى سيريت ماتكال "Sayeret Matkal" و من أهم تلك العمليات اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، و هم "كمال ناصر"، و "يوسف النجار" ، و "كمال عدوان" ، حيث سافر باراك إلى لبنان عامر 1973م بزي امرأة مع مجموعة من الكوماندوز و قاموا باغتيال الثلاثة، و واصل باراك عمله في اغتيال الفلسطينيين من خلال مجموعته التي كانت تتنكر في أزياء عربية و تندس بين صفوفهم و تقوم بتصفيتهم جسديًّا.
- كما شارك باراك عام 1988م في عملية اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد)، الذراع الأيمن لياسر عرفات في تونس.
باراك رئيسا للوزراء :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تدرج باراك في مناصبه العسكرية حتى أصبح سنة 1991 رئيسًا لهيئة الأركان، ثم عين في يوليو 1995 وزيرًا للداخلية، و في يونيو 1996 وزيرًا للخارجية، و انتخب في نفس العام رئيسًا لحزب العمل خلفًا "لشيمون بيريز".
و في سنة 1999 م فاز باراك ع برئاسة الوزراء، و اتخذ قرارا عقب فوزه في الانتخابات بالانسحاب من جنوب لبنان منهيا احتلال دام 18 سنة.
- كما قام في يونيو عام 2000 بجولة من المفاوضات في كامب ديفيد مع الرئيس ياسر عرفات برعاية أمريكية لكنها لم تسفر عن شيء، و قامت في عهده انتفاضة الأقصى المباركة، و ذلك بعد تدنيس أرييل شارون للمسجد الأقصى في عام 2000م، تحت حراسة ما يزيد على ثلاثة آلاف جندي، و قد تعامل باراك مع المتظاهرين بعنف و وحشية أدت إلى مقتل حوالي 400 فلسطيني قبل أن يترك رئاسة الوزراء لشارون بعد فوزه عليه في فبراير عام 2001م.
حصار غزة :
ــــــــــــــــــــــ
- منذ توليه وزارة الدفاع في يوليو عام 2007م، أمر باراك بفرض حصار على مليون و نصف مواطن في قطاع غزة، ضارب عرض الحائط كل القوانين و الأعراف الدولية، و أمام صمت العالم .... مما تسبب في نقص خطير في الغذاء و الماء و الدواء و الكهرباء و الوقود، و في حصول مآسي إنسانية مروعة. و في 27 ديسمبر من عام 2008م، أمر باراك بغارات حربية جوية و بحرية على القطاع دامت 22 يوما، تم خلالها إلقاء أطنان المواد المتفجرة و تبعها بأمر اجتياح بري مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1412 فلسطيني قتيل و 5400 جريح، و لحق دمار هائل في البنية الأساسية في القطاع قدر بنحو أربعة مليارات دولار.
- ثم ما لبث و هو وزير دفاع حكومة نيتنياهو فى 2012 بقصف جوى للقطاع استعدادا لعملية برية لتعزيز فرص فوز التحالف اليمينى فى انتخابات الكنيست لكن العملية فشلت بفضل المقاومة و الصواريخ التى تفوقت على القبة الحديدية و وصلا الى تخوم تل ابيب على بعد 80 كم من القطاع و بفضل الدور المصرى و العربى فى رفض العدوان و دعم المقاومة فى صور دبلوماسية و زيارات الى القطاع على اعلى مستوى فى اتون القصف و المحصلة توقيع هدنة برعاية مصرية تضمنت وقف العدوان و الاغتيالات و استهداف عناصر المقاومة فى القطاع و فتح المعابر بما فيها التىمع اسرائيل و وقف الصواريخ من القطاع فى المقابل .
- و اذاء هذا الفشل العسكرى و الدبلوماسى قرر باراك اعتزال العمل السياسى و الحياة العامة فى خبر اوردته وكالة الاناضول للانباء.
"" أنتهت قصة السفاح ""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق